JERUSALEM ירושלים ألقدس

Background

In the Partition Plan offered by the United Nations in 1947, Jerusalem was to be governed as a Corpus Separatum under a special international regime, rather than be part of the Jewish state or the Palestinian state. However, following the 1948 Arab-Israeli War, Jerusalem was divided into West Jerusalem, which fell under Israeli control and East Jerusalem and the Old City, which was ruled by Jordan.

Nineteen years later, during the 1967 Israeli-Arab war, Israel gained control over East Jerusalem and the Old City, thus unifying the city. This move, however, was not recognized by the international community and was also opposed by the Palestinians and the Arab world.

Today, within the greater Jerusalem municipality, there are approximately 800,000 inhabitants, of which about a third are secular or national religious  Jews, a third are orthodox and ultra-orthodox Jews, and a third are Palestinians.

Jerusalem, and in particular the holy sites within the Old City, is unique in its standing as one of the holiest places for the three monotheistic religions and for their respective believers - Jews, Muslims and Christians. The Old City is less than one square kilometer (about 900 dunams) and comprises the 3000 year-old Holy of Holies located on Temple Mount, for Jews; Al-Aqsa Mosque (allegedly located on the historic Temple Mount), which is the third holiest site for Muslims; and the Church of the Holy Sepulchre, for Christians.

The problem

Contention over sovereignty over the Old City, in particular, and over the urban neighborhoods of Jerusalem in general lies at the heart of this issue. Both Israelis and Palestinians claim Jerusalem (termed Yerushalayim and Al Quds, by each, respectively) as their capital and want control over their holy sites.

Positions

The Palestinians want sovereignty over all parts of Jerusalem that were occupied by Israel since 1967 and demand East Jerusalem and the Muslim and Christian Quarters of the Old City. The Palestinians also want sovereignty over the historic basin, comprising Silwan, Ras El Amud and the Mount of Olives.

They regard the Jewish neighborhoods in East Jerusalem as illegal settlements. Today, there are about 12 Jewish neighborhoods built post 1967, with a combined population of about 200,000 Israeli Jews. The Palestinians count the number of the residents as part of the settlers, and consider the neighborhoods as settlements.

Israel has declared Jerusalem as its “eternal and indivisible capital". It views the Jewish neighborhoods in East Jerusalem as part and parcel of Israel’s capital, and does not consider them as settlements. Israel also demands sovereignty over the Holy Basin (the Old City and its adjacent territory), including the City of David and the Mount of Olives. Different Israeli governments have however held different positions regarding Jerusalem and some have agreed to negotiate the issue.

Proposed solutions

The Clinton parameters (2000) have suggest that the city be divided in accordance with demographic/national/religious lines, with predominantly Arab areas falling under Palestinian sovereignty and predominantly Jewish areas falling under Israeli sovereignty. In the Old City, the Muslim, Christian quarters and half of the Armenian quarter would fall under Palestinian rule, while the Jewish quarter and half of the Armenian one would fall under Israeli rule. Israel would gain sovereignty over the Western Wall. The Palestinians would gain sovereignty over Al Aqsa mosque and the rest of the Temple Mount, although Israel would acquire symbolic ownership.

Another frequently advocated solution is for the Old City to be an international city, governed under an independent international regime. Additionally, during the Annapolis process (2008), Israel proposed that administration of the Holy Basin be governed by an international trusteeship composed of Israel, the future Palestinian state, the United States, Jordan, and Saudi Arabia.

Issues bound to be addressed in negotiations

• Division of urban Jerusalem along the Clinton Parameters
• Contiguity and unimpeded movement throughout the area
• Arrangements for the Old City and holy sites
• Special regime in the Old City: governance, security, civil and municipal spheres, dispute resolution, legal system

The following link presents official agreement, speeches and unofficial documents relating to the Israeli-Palestinian negotiations:

 لوماتٌ أساسية :


في خُطةِ التقسيمِ التي قدّمتها الأممُ المتحدةُ في عامِ 1947 ، نُصَّ على إخضاعِ  مدينةِ القدسِ لنظامٍ خاصٍ يجعلُ للمدينةِ كياناً منفصلاً يتمُ إدارتهُ مِن قِبَلِ نظامٍ دوليٍ خاص، بدلاً مِن أن تكونَ هذهِ المدينةُ جزءاً من الدولةِ اليهوديّةِ أو الدولةِ الفلسطينيّة. ومع ذلك ، في أعقابِ الحربِ العربيةِ الإسرائيلية عامَ 1948 ، تمَّ تقسيمُ المدينةِ إلى القدسِ الغربيّةِ ، التي وقعت تحتَ السيطرةِ الإسرائيلية والقدسِ الشرقيّة و البلدةِ القديمةُ ، التي خضعت تحتَ الحكمِ الاردني.

بعد تسعةِ عشر عاماً ، خلالَ الحربِ العربيةِ الإسرائيلية عامَ 1967، سيطرتْ إسرائيلُ على القدسِ الشرقيةِ و البلدةِ القديمة ، وبالتالي تمَّ توحيدُ أجزاءِ هذه المدينة تحت سيطرةٍ واحدة. الجدير بالذكر أن التحركَ الإسرائيليّ لم يتمَّ الإعترافُ بهِ مِن قِبَلِ المجتمعِ الدوليّ وتمّت معارضتهُ مِن قِبَلِ الفلسطينيين والعالم العربي.

في الوقتِ الحالي، هنالكَ ما يقاربُ 800.000 نسمة يعيشون في حدودِ بلديةِ القدسِ الكبرى، نحوَ ثُلثٍ منهم عِلمانيّون أو وطنيّون متديّنون يهود، و الُثلثُ الآخر هُم من الأرثوذكس المتزمتين اليهود، أمّا الثلث الاخير فهم من الفلسطينيّين.
القدسُ، و على وجهِ التحديدِ الأماكنُ المقدسةُ داخلَ البلدةِ القديمة ، تحتلُّ مكانةً  فريدةً من نوعِها بإعتبارِها واحدةً من أقدسِ الأماكن للدياناتِ السماويةِ الثلاث و للمؤمنين بها من اليهودِ والمسلمين و المسيحيين. البلدةُ القديمةُ بحدَّ ذاتها هي أقل من واحد كيلو مترٍ مربع (حوالي 900 دونم ) وتَضمُّ قدسَ الأقداسِ الذي يعودُ تاريخهُ ل 3000 عامٍ مضت و يقعُ على جبل الهيكل حسبَ المعتقداتِ اليهودية،  و تضمُّ ايضاً المسجدَ الأقصى والذي يُعتَبرُثالثَ أقدسِ موقعٍ للمسلمين (و الذي يُزعمُ أنه يقعُ على جبلِ الهيكل التاريخي)، و أخيراً هذه المدينةُ تضمُّ كنيسةَ القيامة و التي تحتلُّ مكانةً خاصةً للمسيحيين.

وجهُ الخِلاف :
يَكْمُنُ الخلافُ على سيادةِ البلدةِ القديمة، بشكلٍ خاص، وعلى الأحياءِ الحَضريةِ في مدينةِ القدسِ بشكلٍ عام. كلٌّ من الإسرائيليينَ و الفلسطينيينَ يدَّعُونَ أن مدينةَ القدسِ ( أورشليم حسب التسمية العِبريّة) هي العاصمة لِدولَتِهم ويُريدون السّيطرةَ على أماكنها المقدسّة.



المواقف :
يُطالبُ الفلسطينيّون بالسّيادةِ على جميعِ أجزاءِ القدسِ التي تمَّ إحتلاُلها من قِبَلِ إسرائيل منذُ عامِ 1967 ، بالإضافةِ الى القدسِ الشرقيّةِ والأحياءِ المُسلمةِ و المَسيحيّةِ داخلَ البلدةِ القديمة . كما يُطالبونَ أيضاً بالسيادةِ على الحوضِ التاريخيّ ، الذي يَضُمُّ سِلوان، و رأس العامود، و جبلِ الزيتون. يَعتَبِرُ الفلسطينيّونَ أنَّ الأحياءَ اليهوديّةَ في القدسِ الشرقيّةِ هي مستوطناتٌ غيرُ شرعيّة . في الوقت الحاضر، هنالكَ حوالي 12 حيّاً يهودياً تمَّ بناؤهُ بعدَ عامِ 1967، ويَبلُغُ عددُ سكانِ هذهِ الأحياءِ مجتمعةً حوالي 200.000 من اليهودِ الإسرائيليين . الفلسطينيّونَ يَحصونَ عددَ ساكني هذهِ الأحياءْ كَجُزءٍ من عددِ  المستوطنينَ الإجماليّ، و يَعتبرونَ أنَّ هذهِ الأحياءَ هي مُستوطَنات.


لقد أعلنت إسرائيل أنَّ القدسَ هي "عاصمتُها الأبديّة والموحدّة " . و تَعتَبِرُ الأحياءَ اليهوديّةَ في القدسِ الشرقيّةِ كجزءٍ لا يتجزأُ من عاصمةِ إسرائيل ، ولايجبُ إعتبارُها كَمستوطنات.  كما تُطالبُ إسرائيل بالسيادةِ على الحوضِ المقدّس (البلدة القديمة و الأراضي المتاخمة لها)، بما في ذلكَ مدينةُ داود و جبلِ الزيتون . تَجدُر الإشارة إلى أن الحكوماتِ الإسرائيليّةِ المتعاقبة تبنَّت مواقفَ مختلفةً بشأنِ القدسْ حيثُ أنَّ بعضها وافَقَ على مبدأ التفاوضِ بشأنِها.



الحلولُ المقترحة :
محدداتُ  كلينتون (2000 ) إقترحتْ أنَّ المدينةَ يمكنُ تقسيمُها وفقاً للخطوطِ الديموغرافيةِ و الوطنيةِ و الدينيةِ ،حيثُ أنَّ المناطقَ ذاتِ الأغلبيةِ العربيّة سَتقعُ تحتَ السيادةِ الفلسطينيّة و المناطقُ ذاتِ الأغلبيةِ اليهوديّة سَتقعُ تحتَ السيادةِ الإسرائيليّة . أمّا بالنسبةِ للبلدةِ القديمة ، فإن الأحياءَ المسيحيّة و المسلمة و نصفُ الحيّ الأرمينيّ سوفَ يتمُّ إدراجُهم تحتَ الحكم الفلسطينيّ ، في حينِ أن الحيَّ اليهوديّ و النصفُ المتبقي من الحيِّ الأرمينيّ سوفَ يَندَرِجا تحتَ الحكم الإسرائيلي .
بالإضافةِ إلى أنَّ إسرائيل سَتتمتعُ بالسيادةِ على الحائطِ الغربي، أمّا الفلسطينيّونَ سيتمتّعون بالسيادةِ على المَسجِد الأقصى المُبارَكْ و بقيةِ جبلِ الهيكل ، مع إعطاءِ إسرائيلَ ملكيةً رمزيةً عليه .
 حلُّ آخرتمَّ طرحهُ بشكلٍ متكرر، الا و هو تحويلُ البلدةِ القديمة إلى مدينةٍ دوليّة ، يتمُّ حُكمُها مِن قِبَلِ نظامٍ دوليٍّ مُستقل . و من الجديرِ بالذّكر أنه أثناءَ عملية أنابوليس (2008 )، إقترحت إسرائيل أن تتمَّ إدارة الحوض المقدس من قِبَلِ مجلسِ وِصايةٍ دوليّ يتألَفُ من إسرائيل و الدولةِ الفلسطينيّة المستقبليّة ، والولايات المتحدة الأمريكيّة، والأُردن، والمملكة العربية السّعودية.



القضايا التي لا بدَّ أن يتمَّ التطرُّقُ إليها في المفاوضات :

•    تقسيمُ القدسِ الحضرية وفقاً لمحدداتِ كلينتون .
•    التواصل والتنقل دون عوائق في جميع أنحاء المنطقة .
•    الترتيباتُ المتعلِّقةُ بالبلدةِ القديمة و الأماكنِ المقدسّة .
•    النظامُ الخاصُ في البلدةِ القديمة من حيثُ الحكمُ والأمنُ و المجالاتُ المدنيّة والبلديّة ، وتسويةُ المنازعات ، والنظامُ القانوني.

يقدم الرابط التالي الاتفاقَ الرسمي ، والخُطَبَ والوثائقَ غيرُ الرسمية المتعلقةِ بالمفاوضاتِ الاسرائيليّة الفلسطينيّة :

http://heb.inss.org.il/index.aspx?id=4601