Territory טריטוריה أقاليم

Background

The Palestinian Declaration of Independence (1988) as well as the Oslo accords (1993) provide that the area between the Jordan River and the Mediterranean Sea, formerly defined as British Mandatory Palestine, be divided between Israel (78%) and the Palestinian State (22%).

Israelis and Palestinians will have to agree on how to divide or share the disputed territory into two nation states, and by that territorial endgame and the resolution of the other core issues, bring the conflict to its end and finality to all claims.

In 1947, the UN set out its Partition Plan for an independent Arab state and an independent Jewish state to be established following the termination of the British Mandate. This plan was accepted by the Jewish Agency but rejected by all Arab governments. After the UN General Assembly adopted resolution 181 recommending the implementation of the Plan, the 1948 Arab-Israel war broke out. Following this war, Israel acquired more territory than was set out in the Plan while the West Bank and the Gaza Strip fell under Jordanian and Egyptian rule, respectively.

 Then, during the 1967 Arab-Israeli war, Israel gained control over yet additional territory, including East Jerusalem, the West Bank and Gaza. The Palestinians opposed Israeli rule and demanded sovereignty over the territory, initiating two major Intifadas (uprisings) in 1987 and 2000. This territory, which Israel occupied during 1967, is said to lie outside "the green line". This term refers to the borders of Israel before the 1967 war and the name derives from the green pencil used to draw the armistice line on the map during the 1949 talks. Outside of the green line, the Israeli government built Jewish settlements which are now home to around 360,000 Jewish Israelis, not including the neighborhoods which were established in East Jerusalem.

In 1988, the national Palestinian movement accepted drawing borders along the green line for the creation of a Palestinian state. This historical Palestinian compromise marked the beginning of negotiations over division of the territory some four years later. The Oslo Accords of 1993 were based on the idea of a two-state solution in which territory was to be divided with Israel receiving 78% and Palestinians receiving 22% of what was Mandatory Palestine. This scheme has not been carried out to-date.

 An interim agreement, however, was implemented and the territory outside of the green line was divided into 3 categories: area "A" - land under full Palestinian control, which includes the 7 main Palestinian cities; area "B" - the rural areas of Palestine in which there is Palestinian civil authority with an overruling Israeli security authority; and area "C" which comprises the Jewish settlements, some strategic areas and the links between them. The 1995 interim agreement still stands today and the situation on the ground has not moved forward.

Problem

The Oslo accords are based on UN Security Council resolution 242 (1967) “Withdrawal of Israel armed forces from territories occupied in the recent conflict” and 338 (1973). Although Israel and the Palestinians, by and large, support the concept of dividing the land into two states, the question of how to do this remains. The issue of territory is intertwined with the complex issues of settlements, borders, sovereignty and security.

Today there are approximately 360,000 Israeli Jews living outside of the green line. This constitutes a problem for a two state solution based on 1967 lines, because it will involve a massive relocation of Israeli settlements. In order to address this issue, in past negotiations, there has been discussion on Israel annexing the main settlement blocks adjacent to the Green Line and in exchange, giving land of equal size and value to the Palestinians (known as land swaps). If an agreement is reached on this basis, Israel will still need to withdraw some settlements, which will involve relocating 80,000-120,000 settlers.

Positions

The Palestinians want Israel to withdraw from the territory it acquired during the 1967 war and to evacuate the settlements, including the Israeli residents of East Jerusalem. However, they have accepted the principle of minor land swaps of equal size and value. It should be noted that there are many voices within Palestinian society, and not all support the two-state solution.

Israel rules out a full return to pre-1967 borders, but is ready to pull out from some parts of the West Bank while annexing its largest settlement blocs and negotiating land swaps. Israel does not accept the notion that the settlements are illegal under international law. It alleges that George W. Bush’s letter on required borders modification (2004) in a final agreement reflects the reality on the ground and incorporates the large settlement blocs. However, there is much debate within Israeli society and many believe that the territory outside the green line should be a part of Israel and do not see it as occupied.

Proposed solutions

According to the Clinton Parameters, Palestinians should be granted 94-96% of territory in the West Bank and Gaza Strip and be compensated by a land swap of 1-3%, as well as being given a safe passage connecting the Palestinian territory.

The following link presents official agreement, speeches and unofficial documents relating to the Israeli-Palestinian negotiations:

معلوماتٌ أساسية :


كلٌ من إعلانِ الإستقلالِ الفلسطينيّ عامَ (1988)، واتفاقيّاتُ أوسلو عامَ (1993)، نصّوا على أنَّ المنطقةَ الواقعةَ بين نهرِ الأردن والبحرِ الأبيض المتوسط (أو ما عُرِفَ سابقاً بإسم فلسطين تحت الإنتدابِ البريطاني)، سوف يتم تقسيمها بين إسرائيل و التي سوف تستحوذ على (78٪) منها، والدولة الفلسطينية التي سوف تستحوذ على (22 ٪).

على الإسرائيليين والفلسطينيين أن يتوَّصلوا إلى صيغةٍ مُتفق عليها حوْلَ كيفيّةِ تقسيمِ أو مشاَركةِ الأراضي المُتَنازَعِ عليها في ظلِّ قيامِ دولتين قوميّتين لكل منهما، و بتحقيقِ ذلكَ، من حَسْمٍ للّعبةِ الإقليميّة وحَلٍ للقضايا الأساسيةِ الأُخرى،فإن ذلك سَيُنهي الصِّراع و سَيَضعُ حَداً نهائياً لجميع المطالبات.
في عامِ 1947 بعدَ انتهاءِ الإنتدابِ البريطاني ، وضعتْ الأممُ المتحدةُ  قرارها للتقسيم من أجلِ إقامةِ دولةٍ عربيّةٍ مُستقلّة و أُخرى يهوديّة. وفي ذلك الحين، تمَّ قُبولُ هذهِ الخطة من قِبَلِ الوكالةِ اليهوديّة، لكن تمَّ رفضُها من قِبَلِ جميعِ الحكومات العربيّة. ومع ذلك، بعدَ أن إعتمدتْ الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة القرار 181 و  التوصّية بتنفيذِ هذه الخطة، إندلعتْ الحربُ العربيّةُ الإسرائيليّة عامَ 1948 و التي أدَّت إلى  إكتسابِ إسرائيلَ لمزيدٍ من الأراضي مقارنةً بما كان منصوصاً عليهِ بخطةِ الأمم المتحدةِ للتقسيم، في حين خَضعت الضفّةُ الغربيّةُ تحتَ الحُكم الأردني و خضعَ قطاعُ غزةَ للحُكم المصري. 

ومن ثمَّ، خلالَ الحربِ العربيّةِ الإسرائيليّة عامَ 1967 ، سيطرتْ  إسرائيلُ على مزيدٍ من الأراضي، بما في ذلكَ القدس الشرقيّة والضفّة الغربيّة وقطاع غزة .عارَض الفلسطينيون الحُكم الإسرائيلي، وطالبوا بالسيادِة على الأراضي المُتَنازَعِ عليها، مما أدّى إلى إشعالِ إنتفاضتان كبيرتان  في عامِ 1987 و2000.

إنَّ الأراضي التي احتلتها إسرائيل خلال عامِ 1967، تقعُ خارجَ "الخط الأخضر"، و يشيُر هذا المصطلح إلى حدودِ إسرائيل قبلَ حربِ 1967، وتجدُر الإشارةُ هنا إلى أنَّ الإسم مشتقٌ من قلمِ الرصاصِ الأخضرالذي اُستُعمِلَ لرسمِ خط الهُدنة على الخريطة أثناءَ محادثاتِ عام 1949.
قامت الحكومةُ الإسرائيليّةُ ببناءِ مستوطناتٍ يهوديّة خارج الخط الأخضروالتي تُعدُّ موطناً لحوالي 360.000 من اليهود الإسرائيليين ، و هذا الرقم لا يضمُّ عدد سكَّان الأحياء التي أُنشِئت في القدس الشرقية.  في عام 1988 ، وافقت الحركة الوطنيّة الفلسطينيّة على رسم الحدود على طول الخط الأخضر لإنشاء الدولة الفلسطينية. و قد وضعت هذه التسوية التاريخيّة حجرَ الأساس لبدءِ المفاوضات حول تقسيم الأراضي بعد اربع سنوات .  إستندت اتفاقيات أوسلو لعام 1993 على فكرةِ حلِّ الدولتين بحيثُ تُعطلى إسرائيل (78 ٪) مما عُرفَ بفلسطين تحت الإنتداب، وباقي (22 ٪) للفلسطينيين. 
هذا المخطط لم يتم تنفيذه إلى الآن. ومع ذلك فإنَّ اتفاقاً مؤقتاً تمَّ تنفيذهُ بحيث أنَّ الأراضي خارج الخط الأخضر قُسِّمَت إلى ثلاثِ فئات :  منطقة "أ"  و هي الأراضي الخاضِعة للسيطرة الفلسطينيّة الكاملة والتي تشمل سبع مدنٍ فلسطينية رئيسية،  منطقة "ب" و هي الأراضي الخاضعة للسلطة المدنيّة الفلسطينيّة مع سلطةٍ أمنيّة إسرائيليّة و تشمل المناطق الريفية من فلسطين ، منطقة "ج" و التي تضمُّ المستوطنات اليهودية ، وبعض المناطق الاستراتيجية و الروابط بينها. تجدرُ الإشارةُ إلى أنَّ إتفاقَ عامِ 1995 المؤقت، لا يزالُ قائماً حتى يومنا هذا و أنَّ الوضعَ على الأرضِ لم يشهدْ أي تطوراتٍ إيجابيّة.



وجهُ الخِلاف :


إنَّ اتفاقيات أوسلو تستندُعلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 الصادرِ في عامِ 1967 و الذي نصَّ على "انسحاب القوّات المسّلحة الإسرائيليّة من الأراضي التي إحتُلَّتْ في النزاع الأخير" و تستندُ ايضاً على قرارِ رقم 338 الصادر في عامِ (1973 ) . و على الرغم من أنَّ إسرائيل والفلسطينيين بشكلٍ عام يدعمون مبدأَ تقسيم الأرض إلى دولتين ، إلا أن مسألة كيفيةِ القيام بذلك لا تزالُ قائمة. مع العلم أن مسألة الأقاليم تتشابكُ مع القضايا الأُخرى  المعقّدة في هذا النزاع مثل المستوطنات ، والحدود والسيادة والأمن. في الوقت الحاضر، هنالك ما يُقارب 360.000 من اليهود الإسرائيليين الذين يعيشونَ خارجَ الخط الأخضر. هذا بحدِّ ذاتهِ يشكِّلُ عائقاً يَحولُ دون التوصّل إلى حلِّ الدولتين على أساسِ حدودِ عامِ 1967 ، لأنَّ حلَّ الدولتين ينطوي على عمليّةٍ ضخمةٍ لإعادةِ توطين سكَّان المستوطنات الإسرائيلية .

 

من أجلِ معالجةِ هذه المشكلة، تمَّ في المفاوضات السابقة طَرحُ فكرة ضمِّ الكُتل الإستيطانيّة الرئيسّية المتاخمة للخط الأخضر لدولة إسرائيل، وإعطاءُ أراضٍ متساويةٍ في الحجم و القيمة إلى الفلسطينيين. (هذه العملية عُرِفت بتبادل الأراضي) . فيما إذا تمَّ التوصل الى اتفاقٍ على هذا الأساس ، فإن إسرائيل ستبقى مُلزمةً بالإنسحابِ من بعض المستوطنات ، و إعادةِ توطين ما يُقارب ال 80.000 -120.000 مستوطن .



 

المواقف :


يُطالب الفلسطينيون بإنسحابِ إسرائيل من الأراضي التي إكتسبتها خلال حرب عام 1967 و إخلاء المستوطنات ، بما في ذلك قاطني أحياء القدسِ الشرقيّة من الإسرائيليين. مع العلم أن الفلسطينيين قبلوا مبدأ تبادلِ الأراضي المساوية في الحجم والقيمة بشكلٍ بسيط. و تجدرُ الإشارةُ هنا إلى أن هناك العديد من الأصوات داخل المجتمع الفلسطيني التي لا تدعم حلَّ الدولتين .

 وتستبعدُ اسرائيل العودة الكاملة إلى حدود ما قبل 1967 ، ولكنها على استعدادٍ للانسحاب من بعضِ أجزاءِ الضفّة الغربيّة وضم الكُتل الاستيطانيّة الكبرى لها مع التفاوض المبني على مبدأ تبادل الأراضي .

 

إسرائيل لا تعترف أنَّ المُستوطنات هي كياناتٌ غير شرعية بموجب القانون الدولي. وتزعمُ أن رسالةَ جورج بوش في عام  (2004) والقاضية بتعديل الحدود للتوصّل إلى اتفاقٍ نهائي تعكس الواقعَ على الأرض، وتعني ضمَّ الكتل الاستيطانية الكبرى . مع العلم أن هناك جدلٌ كبيرٌ داخل المجتمع الإسرائيلي حيثُ لا يعتبر الكثيرون أن الأراضي (الإقاليم) خارج الخط الأخضرهي اراضي محتلّة و يرون انها جزءٌ لا يتجزّء من إسرائيل.


 

الحلولُ المقترحة :
وفقاً لمحدداتِ كلينتون ، ينبغي منحُ الفلسطينيين 94-96 ٪ من الأراضي في الضفّة الغربيّة وقطاع غزّة وأن يتم تعويضهم بمبادلة  1-3 ٪ من الأرضي، فضلا عن أن يحصلوا على ممر آمن يربط بين الأراضي الفلسطينية .

 

يقدم الرابط التالي الاتفاقَ الرسمي ، والخُطَبَ والوثائقَ غيرُ الرسمية المتعلقةِ بالمفاوضاتِ الاسرائيليّة الفلسطينيّة :
http://heb.inss.org.il/index.aspx?id=4601